شيء طبيعي أن يثير تصريح معالي وزير المالية استغراب الكتاب وغير الكتاب، عندما قال: إن الأمر الملكي الذي أقر حدا أدنى لمرتبات الموظفين الحكوميين بأن لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال لا يشمل المتقاعدين الذين يقل تقاعدهم عما أشار إليه الأمر الملكي.
منذ سماع هذا التصريح قفزت إلى الأذهان أكثر من علامة استفهام، وأكثر من علامة تعجب، وأكثر من حالة استغراب لذلك التصريح الذي أحدث ردة فعل من الإحباط والأسى في نفوس المعنيين به من الموظفين، الذين عانوا من تدني مرتباتهم أثناء وجودهم على رأس الخدمة الوظيفية، ثم من تدني مستحقاتهم بعد إحالتهم على التقاعد، وها هم اليوم بعد أن ظنوا أن ضائقتهم قد فرجت، يأتي ذلك التصريح ليكسر نشوة فرحهم بصدور الأمر الملكي الكريم الذي فتح لهم باب الأمل بأن تحسنا سيطرأ على وضعهم المادي والمعيشي لهم ولمن يعولون، ويخرجهم من دائرة ضيق الحال والتقتير في لقمة العيش إلى ما يستطيعون به أن يلبوا نداء بعض حاجاتهم واحتياجاتهم الشخصية والأسرية والمنزلية.
إن الكل يرى لو أن معالي وزير المالية ــ عندما أشكل عليه الأمر ــ استفسر عما إذا كانت هذه الفئة من المتقاعدين مشمولة بالأمر الكريم أم لا؟ لو فعل ذلك، فإن الكل يجزم بأن خادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله ــ لن يستثنيهم من منطلق عطفه ومحبته للجميع على حد سواء.
لقد أفنت هذه الفئة زهرات شبابها وعطائها في العمل الحكومي حتى آخر مراحل العمر، وهي ــ الآن ــ الأحق بالرعاية والعناية؛ لأنها أصبحت بسبب العجز والكبر ومعاناة الأمراض وتكاثر الأفواه، التي تريد أن تعيش وأن تتعلم وأن تغطي متطلبات حياتها، هي الأولى بأن تكون من أوائل المستحقين للرعاية والاهتمام وتحسين أحوال المعيشة فيما تبقى من العمر.
إن هؤلاء المتقاعدين، ومثلهم معلمات محو الأمية اللاتي تجمعن عند وزارة الخدمة المدنية، يرون في استثنائهم أمرا مجحفا في حقهم، ويعتقدون ــ تمام الاعتقاد ــ بأن خادم الحرمين الشريفين سوف يجبر بخاطرهم ويعيد إلى ثغورهم ابتسامة الفرح التي انطفأت بفعل اجتهادات وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية.. إنهم الآن يعيشون على الأمل، و«ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل».
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
منذ سماع هذا التصريح قفزت إلى الأذهان أكثر من علامة استفهام، وأكثر من علامة تعجب، وأكثر من حالة استغراب لذلك التصريح الذي أحدث ردة فعل من الإحباط والأسى في نفوس المعنيين به من الموظفين، الذين عانوا من تدني مرتباتهم أثناء وجودهم على رأس الخدمة الوظيفية، ثم من تدني مستحقاتهم بعد إحالتهم على التقاعد، وها هم اليوم بعد أن ظنوا أن ضائقتهم قد فرجت، يأتي ذلك التصريح ليكسر نشوة فرحهم بصدور الأمر الملكي الكريم الذي فتح لهم باب الأمل بأن تحسنا سيطرأ على وضعهم المادي والمعيشي لهم ولمن يعولون، ويخرجهم من دائرة ضيق الحال والتقتير في لقمة العيش إلى ما يستطيعون به أن يلبوا نداء بعض حاجاتهم واحتياجاتهم الشخصية والأسرية والمنزلية.
إن الكل يرى لو أن معالي وزير المالية ــ عندما أشكل عليه الأمر ــ استفسر عما إذا كانت هذه الفئة من المتقاعدين مشمولة بالأمر الكريم أم لا؟ لو فعل ذلك، فإن الكل يجزم بأن خادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله ــ لن يستثنيهم من منطلق عطفه ومحبته للجميع على حد سواء.
لقد أفنت هذه الفئة زهرات شبابها وعطائها في العمل الحكومي حتى آخر مراحل العمر، وهي ــ الآن ــ الأحق بالرعاية والعناية؛ لأنها أصبحت بسبب العجز والكبر ومعاناة الأمراض وتكاثر الأفواه، التي تريد أن تعيش وأن تتعلم وأن تغطي متطلبات حياتها، هي الأولى بأن تكون من أوائل المستحقين للرعاية والاهتمام وتحسين أحوال المعيشة فيما تبقى من العمر.
إن هؤلاء المتقاعدين، ومثلهم معلمات محو الأمية اللاتي تجمعن عند وزارة الخدمة المدنية، يرون في استثنائهم أمرا مجحفا في حقهم، ويعتقدون ــ تمام الاعتقاد ــ بأن خادم الحرمين الشريفين سوف يجبر بخاطرهم ويعيد إلى ثغورهم ابتسامة الفرح التي انطفأت بفعل اجتهادات وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية.. إنهم الآن يعيشون على الأمل، و«ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل».
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة